تولي Morten Messerschmidt رئاسة حزب الـ DF وأتى هذا بعد ترشيحه من قبل الرئيسة السابقة للحزب Pia Kjærsgaard.
وعلى إثر ذلك، هدد ثلاثة من أعضاء الحزب بالانسحاب منه في حال توليه المنصب.
وقد تحدثنا في مقال سابق عن الجدل الذي جرى حينها، اقرأه من هنا
تهديدات و نزاعات وفوضى داخل حزب الـ DF
Socialdemokratiet جاهزون بأذرع مفتوحة للعديد من أعضاء الـ DF
تفاقمت الدراما في حزب الـ DF بعد تولي Messerschmidt الرئاسة.
العديد من الأعضاء البارزين في الحزب يفكرون في ترك الحزب و الحديث يدور حول المكان الذي يمكن أن يتقدم إليه المعارضون.
تمكنت الـ BT على أساس المحادثات مع عدد من أعضاء البرلمان وأعضاء الحزب المركزيين من الإبلاغ عن أن Socialdemokratiet جاهزون بالفعل وراء الكواليس بأذرع مفتوحة للعديد من اعضاء الـ DF.
بشكل أكثر تحديداً هناك حديث عن ثلاثة شخصيات مرحب فيها بالحزب.
وهم المتحدثة باسم الصحة Liselott Blixt، والمتحدث الرسمي باسم التوظيف Bent Bøgsted والمتحدثة الاجتماعية Karina Adsbøl.
وفقاً لعدة مصادر تم بالفعل إرسال تلميحات للأعضاء الغير راضين، لكن هذا بالطبع ليس جهداً منسقاً من قيادة الحزب.
استفزاز Morten Messerschmidt بعد توليه رئاسة حزب الـ DF
رغم ما تم إرساله من تلميحات إلى الأعضاء الغاضبين من الحزب والترحيب بانضمامهم إلى Socialdemokratiet إلا أن الأمر يتوقف على الأعضاء نفسهم ليتوجهوا إلى الانضمام إلى الحزب السابق ذكره بعد تركهم حزب الـ DF.
يقول أحد المصادر:
“الـ DF هو شريك مهم للحكومة وبالتالي لا مصلحة لـ Socialdemokratiet في استفزاز الرئيس الجديد من خلال سرقة مجموعته البرلمانية”.
في Socialdemokratiet تشير عدة مصادر إلى أن الثلاثة لديهم ملفات شخصية تتماشى مع القيم الديمقراطية الاجتماعية كما أوضحوا جميعاً أنهم لا يرون أنفسهم سياسياً تحت رئاسة Messerschmidt الأكثر برجوازية والذي مازال لديه قضية معلقة في التزوير و الاحتيال باموال الاتحاد الأوروبي.
قال الرئيس الجديد Morten Messerschmidt ختاماً: “الآن يجب أن يهدأ الدخان ويتعين على الناس الحصول على نوم جيد ليلاً والتفكير فيما يريدون، كلنا بشر”.
المصدر: صفحة الدنمارك من كل الزوايا